logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:43 GMT

ترامب لا ييأس في انتظار استسلام إيراني

ترامب لا ييأس في انتظار استسلام إيراني
2025-06-19 04:14:54


الاخبار: لقمان عبدالله

ليست هذه المرة الأولى التي يطلب فيها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من إيران الاستسلام من دون شروط؛ إذ سبق أن طلب الشيء نفسه في ولايته الأولى، التي انتهت بينما هو ينتظر اتصالاً مباشراً من الإيرانيين. على أنه في خضم المعركة الجارية حالياً، لم يكن مستغرَباً أن يغيّر ترامب رأيه خلال بضع ساعات، من إبداء نيته إرسال نائبه، جي دي فانس، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للتواصل مع الإيرانيين والتفاوض بشأن الأمور العالقة، إلى رفضه أي تحرّك ديبلوماسي من جانبه. ذلك أن الرجل لا يحبّذ المفاوضات المعقّدة أو الحلول الوسط، بل يؤمن بمبدأ «إمّا أن ترضخ وإمّا أن تواجه العواقب»، ويكاد يدفعه النزق والنرجسية إلى الدخول في أصعب حرب في الشرق الأوسط على الإطلاق، بعدما دأب على انتقاد أسلافه لخوضهم الحروب العبثية من دون وجود مصلحة للولايات المتحدة فيها.

وإذا كانت الساعات القادمة حاسمة لجهة دخول واشنطن في الحرب من عدمه، فإن ترامب ما يزال يمارس إستراتيجيته المفضّلة القائمة على تسليط أقصى ضغط ممكن قبل أي تفاوض، والتي يعتقد أنها لا تزال صالحة على رغم انكشافها أمام جميع دول العالم، وعلى رأسها خصومه الرئيسيون، أي الصين وروسيا وإيران. وبعدما أدرك أن تلك الإستراتيجية لم تعُد تجدي، فقد عمد إلى محاولة إضفاء الجدية عليها، بالحديث عن إمكانية ذهابه إلى الخيار العسكري إلى جانب إسرائيل.

ولعلّ صمود إيران وتجاوزها صدمة الهجوم الأولى، واتضاح حقيقة أن إسرائيل دخلت في حرب استنزاف مع الجانب الإيراني لن تسلم منها هذه المرة، هما ما دفعا الرئيس الأميركي إلى رفع السقف، في ظلّ تقدير إستراتيجي بأن خسارة تل أبيب الحرب ستترتّب عليها تداعيات خطيرة على مجمل الحضور الأميركي والغربي في منطقة الشرق الأوسط.

والظاهر أن الهدف النهائي من هذا التدخل، التمهيد لإنهاء الحرب أو وقف التصعيد العسكري، وهو ما دلّت عليه تسريبات برزت في الساعات الأخيرة عن إيصال الأميركيين رسائل عبر وسطاء (سلطنة عُمان أو قطر أو حتى عبر القنوات الأوروبية) تطالب الإيرانيين بعدم الرد في حال استهدفت الولايات المتحدة منشأتَي «نطنز» و«فوردو» النوويتين. لكن من يعرف حقيقة إيران، يدرك أن هذه المحاولات لن تصل إلى مبتغاها؛ إذ إن الإيرانيين يدركون أن الإحجام عن الردّ يعني المسّ بقدراتهم الردعية والسيادية، ويصرّون على أن أي استهداف للمنشآت النووية من قبل الأميركيين سيُقابل برد كبير، يمكن أن يجرّ المنطقة إلى حرب مفتوحة لا يعلم أحد كيف تنتهي.

ومن هنا، تتعالى في واشنطن الأصوات الرافضة لانخراط واشنطن في هذه الحرب، رغم أن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن الحملة الإسرائيلية ربما تكون قد أقنعت طهران بأن السبيل الوحيد لمنع هجمات مستقبلية هو تطوير رادع نووي شامل، وأنه إذا كان من المرجّح أن تسعى إيران إلى الحصول على سلاح نووي مهما كانت الظروف، فإن الضغوط قد تتزايد على إدارة ترامب لتوجيه ضربة إليها، وفق ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» عن هؤلاء.

وأيّاً يكن، فإن سياسة التهويل والتهديد المعمول بها حالياً من قبل الأميركيين، ليست جديدة؛ إذ سبق لترامب أن فعل الشيء نفسه في ولايته الأولى، بعد تمزيقه الاتفاق النووي الذي وُقّع مع سلفه باراك أوباما. وحينها، وجّه خطابه إلى الإيرانيين، طالباً منهم الاستسلام، ولكن بصيغة مختلفة، قائلاً: «اتصلوا بي إذا أردتم الاتفاق». وعقب ذلك، فعّلت واشنطن سياسة «الضغوط القصوى» لجلب طهران إلى طاولة المفاوضات بالشروط الإسرائيلية، وأرفقتها باغتيال الجنرال قاسم سليماني في بداية عام 2020. لكن القيادة الإيرانية رفضت التنازل والخضوع للمطالب الأميركية، مؤكدةً، على لسان المرشد الأعلى، السيد علي الخامنئي، أنه «لا تفاوض مع الأميركيين، لا على المستوى السياسي ولا على أي مستوى آخر. الأميركيون كاذبون ولا يمكن الثقة بهم».

وعلى مدار الولاية الأولى لترامب، حاول أصدقاء الولايات المتحدة تأمين تواصل بينها وبين إيران في أيلول 2019، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في حين بذلت فرنسا (عبر الرئيس إيمانويل ماكرون) جهوداً لترتيب لقاء مباشر بين ترامب ونظيره الإيراني آنذاك، حسن روحاني. وبحسب «رويترز» و«واشنطن بوست»، فقد تمّ بالفعل تجهيز خط هاتف خاص في الفندق الذي نزل فيه روحاني في نيويورك، في انتظار أن يتم الاتصال من ترامب، ولكن روحاني رفض هذا التواصل.

وفي كتابه «الغرفة التي شهدت الحدث»، ذكر مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، أن ترامب كان جاداً في رغبته في لقاء روحاني، وطلب من فريقه العمل على ترتيب هكذا اجتماع، ولكن الإيرانيين كانوا يأبون أي حوار مباشر من دون رفع العقوبات أولاً. كما كان رئيس وزراء اليابان الراحل، شينزو آبي، قد قام بزيارة إلى إيران في حزيران 2019 حاملاً رسالة من ترامب، وقد التقى آنذاك المرشد الأعلى في محاولة للتوسط وتهدئة التوتر بين الجانبين، ولكن الخامنئي رفض تسلّم الرسالة من آبي، وقال له بشكل مباشر: «لا أعتبر ترامب شخصاً يستحق تبادل الرسائل، ولن أرد على رسالته».


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
محمد عفيف... مدرسة في الإعلام المتجدّد
مبدأ توزيع الادوار بين الولايات المتحدة وحكومة العدو في الملف الايراني..
السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني اليمن بعد إيران: لبنان ليس متروكاً
المخيمات عقب أخيل الاستقرار فاحذروا دعسة ناقصة!
شر فرقة صب الزيت على النار ما يضحك....!
كلمة الشيخ نعيم قاسم بمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد الشهيد مصطفى - الإثنين، 12 مايو 2025
كلمة حق يراد بها باطل.....!
مقال جدير بالقراءة ومهم جدا
الشيباني في موسكو ولقاء سوري – إسرائيلي جديد: روسيا تشارك في «هندسة الجنوب»
النائب الدكتور علي فياض خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب ‏الله لثلة من الشهداء السعداء في مجمع الإمام المجتبى
الـ«يونيفل» تسقط مسيّرة إسرائيلية؟ الأخبار الأربعاء 24 أيلول 2025 للمرّة الأولى، استخدمت القوات الفرنسية العاملة ضمن ال
يا جماعة نزع السلاح.....!
الاخبار_ محمد نور الدين : استعجال تركي لقطف الثمار أنقرة لواشنطن: الكلمة العليا لنا
استعدادات متسارعة وتحسّب للمفاجأة إيران - إسرائيل: منطقة «اللّاحرب» تتقلّص
الجولانيالشرع: استباق الثورة المضادة بإنهاء الثورة
إقرار أميركي بريطاني بفعالية الحصار البحري اليمني وتحذير من التداعيات
هكذا واجه الجيش تداعيات أحداث السويداء على لبنان عماد مرمل الثلاثاء, 22-تموز-2025 تفاعلت الساحة اللبنانية بقوة مع أحدا
قرار حكومة سلام انقلاب على الطائف بشهادة الهراوي وكرامي
عَودٌ على بدء ضمانة حفظ السيادة: معادلة الشعب والجيش والمُقاومة
ما بعد هدنة غزة: إسرائيل لا تَأمن اليمن
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث